انتقد مسؤول يمني سابق، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبيرغ، متهمًا مكتبه بمحاولة الالتفاف على المكونات السياسية في صف الشرعية اليمنية من خلال استقطاب مشايخ ووجاهات اجتماعية لتمرير خطط أممية تسعى لدعم جماعة الحوثي.
وقال وزير الإدارة المحلية السابق عبدالرقيب فتح، في تغريدة على منصة "إكس"، إن المبعوث الأممي فشل في إقناع الأحزاب والتنظيمات السياسية بخططه التي تضمنتها خارطة طريق أممية، مما دفعه إلى اللجوء لحشد مشايخ ووجهاء اجتماعيين عبر مكتبه ومراكز مدعومة منه.
وأكد فتح ثقته في أن المشايخ والوجاهات الاجتماعية لن ينجروا وراء مثل هذه المحاولات، مشيرًا إلى أنهم كانوا أول من اكتوى بنيران جماعة الحوثي الإرهابية. وعبر عن يقينه بأنهم سيعملون على إفشال أي مخططات تتعارض مع إرادة الشعب اليمني ومطالبه.
وفي وقت سابق، كان مكتب المبعوث الأممي قد أجرى لقاءات مع أطراف متعددة، شملت الأحزاب السياسية وجماعة الحوثي الإرهابية، في محاولة للترويج لحل سياسي ضمن خطة أممية لإنهاء الأزمة اليمنية.