أفادت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) أن حوادث انفجارات الألغام ومخلفات الحرب أوقعت الشهر الماضي 5 ضحايا مدنيين بين قتيل وجريح؛ بينهم طفل، في المدينة الساحلية؛ غربي اليمن.
وقالت البعثة الأممية في تقريرها الشهري الذي أصدرته الثلاثاء، إنها سجلت مقتل وإصابة 5 مدنيين؛ بينهم طفل، نتيجة حوادث متعلقة بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار في المحافظة، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأضاف التقرير أن 4 مدنيين قتلوا، فيما أصيب طفل بجروح، نتيجة 4 حوادث انفجارات لمواد من مخلفات الحرب، وقعت في مديريات الحالي والدريهمي والجراحي.
وبحسب الإحصائيات الصادرة عن البعثة الأممية، فإن عدد الضحايا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يمثل زيادة كبيرة وبنسبة 150% عن الشهر السابق له (أكتوبر/تشرين الأول) الذي سقط فيه ضحيتين فقط (امرأة قتيلة وطفل جريح).
وأشارت "أونمها" إلى أن اليمن لا يزال متأثراً بشدة بالأجهزة المتفجرة من مخلفات الحرب، خاصة الحديدة التي تُعد واحدة من أكثر المحافظات تضرراً "بسبب القتال العنيف في الذي شهدته في الفترة الماضية والصراع المستمر على طول خطوط المواجهة في جنوب المحافظة".
ووفق إحصائيات أممية، فإن إجمالي الضحايا المدنيين نتيجة حوادث انفجارات الألغام في الحديدة يبلغ 529 ضحية (198 قتيل، و331 جريح)؛ بينهم ما يفوق 40% من الأطفال والنساء، وذلك خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2022 ونوفمبر/تشرين الثاني 2024.