كشف مسؤول إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي يدرس شن هجوم كبير يستهدف جماعة الحوثي، بعد إطلاق صاروخين باليستيين باتجاه إسرائيل في اليومين الماضيين، حسبما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وأكدت أن المؤسسة الأمنية أدركت أنه على عكس الجماعات في العراق، التي خفضت هجماتها في الأسبوع الماضي، وعلى الرغم من الهجمات المتفرقة في اليمن، فإن الحوثيين يواصلون إطلاق الصواريخ، ومن ثم من الضروري نقل رسالة أكثر إيلاماً، وفق ما نقلت الهيئة عن المسؤول.
ومنذ بداية هجوم السابع من أكتوبر، انضم الحوثيون إلى الهجمات على إسرائيل وأطلقوا الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وفي سبتمبر، هاجمت عشرات الطائرات المقاتلة التابعة للجيش الإسرائيلي أهدافاً في اليمن، ضد جماعة الحوثي الإرهابية، على بعد حوالي 1800 كيلومتر من حدود إسرائيل في عملية جوية واسعة النطاق.
ومنذ نوفمبر2023، تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
وعلى إثر ذلك شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها، وتنفذ منذ مطلع العام الجاري إلى جانب بريطانيا ضربات تقول إنها تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين، رداً على هجماتهم ضد سفن الشحن، قابلها الحوثيون بهجمات على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية باعتبارهم "أهدافاً عسكرية".