الثلاثاء 24/ديسمبر/2024
عاجلعاجل

إصابة نحو 16 شخصًا إسرائيليًا إثر سقوط صاروخ حوثي وسط تل أبيب

إصابة نحو 16 شخصًا إسرائيليًا إثر سقوط صاروخ حوثي وسط تل أبيب

كشفت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أن 16 شخصاً أصيب بجراح جراء سقوط صاروخ في منطقة تل أبيب الكبرى، فجر اليوم السبت، وسط تأكيدات لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن الصاروخ أُطلق من اليمن.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الصاروخ بالستي من نوع أرض-أرض، وأضافت الصحيفة أن الصاروخ انفجر في مجمع سكني مكون من ثمانية منازل، حيث أقر جيش الاحتلال بفشله في اعتراض الصاروخ وقال في بيان إنه استهدفه بصواريخ من نوع "سهم".

يأتي الهجوم الصاروخي لجماعة الحوثي الإرهابية، بعد شن الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس الماضي سلسلة غارات على مدينتي صنعاء والحديدة اليمنيتين، استهدفت فيها محطات توليد الطاقة والموانئ والمنشآت النفطية، ما تسبب بسقوط تسعة شهداء على الأقل من المدنيين وأضرار كبيرة في البنية التحتية في اليمن.

من جهتها ذكرت أجهزة الإسعاف أن 14 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة، وأفادت الشرطة بوقوع أضرار في عدد من المساكن. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ سقط في بني براك شرقي تل أبيب.

وزعمت جماعة الحوثي الإرهابية، أمس الجمعة، أنها نفذت عمليتين عسكريتين ضد الاحتلال الإسرائيلي بالاشتراك مع فصائل مسلحة في العراق. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان، إن الجماعة نفذت "عملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق جنوب الأراضي المحتلة وعملية نوعية أخرى في يافا المحتلة".

وفي وقت سابق، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباح الخميس أنّه شنّ غارات جوية على"أهداف عسكرية" تابعة للحوثيين في اليمن في هجوم أعقب اعتراضه صاروخاً أطلقته الجماعة المدعومة من إيران.

ومنذ نوفمبر2023، تشن جماعة الحوثي المدعومة من إيران، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.

وعلى إثر ذلك شكلت الولايات المتحدة تحالفاً عسكرياً بقيادتها، وتنفذ منذ مطلع العام الجاري إلى جانب بريطانيا ضربات تقول إنها تستهدف القدرات العسكرية للحوثيين، رداً على هجماتهم ضد سفن الشحن، قابلها الحوثيون بهجمات على السفن البحرية الأمريكية والبريطانية باعتبارهم "أهدافاً عسكرية".