الثلاثاء 24/ديسمبر/2024
عاجلعاجل

البيضاء: توترات واشتباكات بين عناصر قبلية والحوثيين على خلفية تفجير حي الحفرة

البيضاء: توترات واشتباكات بين عناصر قبلية والحوثيين على خلفية تفجير حي الحفرة

شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء (وسط اليمن) احتجاجات غاضبة على خلفية تفجير جماعة الحوثي الإرهابية لمنازل المواطنين في الحفرة.

وقالت مصادر محلية، إن المدينة شهدت حالة من التوتر عقب قيام عناصر قبلية بقطع الطريق العام وإشعال النيران احتجاجا على تفجير المنازل بحي الحفرة في مارس/ آذار الماضي.

وأوضحت المصادر أن المسلحين ينتمون إلى قبيلة آل الجوف من مديرية القريشية في قيفة، متهمين قيادات حوثية، أبرزها عبدالله إدريس، منتحل منصب محافظ البيضاء باستخدام حادثة تفجير المنازل كوسيلة لزرع الفتنة بين القبيلة وسكان حي الحفرة لتحويل القضية إلى نزاع قبلي.

وأضافت أن المحتجين طالبوا بالإفراج الفوري عن "مجلي الجوفي"، أحد أبناء القبيلة الذي اختطفه الحوثيون بتهمة الضلوع في التفجير، مشيرين إلى أنه تعرض للظلم وأصبح "كبش فداء" لإخفاء المتورطين الحقيقيين.

كما تتهم القبيلة قيادات أمنية حوثية، بينها مدير شرطة المحافظة السابق عبدالله العربجي، ومدير أمن رداع صالح سران، والمشرف الأمني أبو حسين الهرمان، بالتورط في القضية دون اتخاذ أي إجراءات ضدهم من قبل سلطات الجماعة.

وذكرت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت، مساء الجمعة، بين رجال القبائل وعناصر جماعة الحوثي وسط شوارع مدينة رداع، مشيرة إلى أن قبائل قيفة نجحت في التصدي لهجوم الحوثيين الذي وصفته القبائل بالاستفزازي.

وأشارت إلى أن وساطة قبلية تمكنت مع قيادات حوثية من إقناع المحتجين بإنهاء الاحتجاجا، بعد منح الجهات المعنية مهلة خمسة أيام لحل القضية بشكل نهائي.

وفي 19 آذار/مارس 2024م ارتكبت جماعة الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية، مجزرة في حي الحفرة برداع رداع بعد تفجير منازل المواطنين في حارة الحفرة سقط فيها أكثر من 18 قتيل من المدنيين.