أفادت مصادر قبلية في محافظة الجوف، أن مسلحين من قبائل بني نوف أسروا طقمًا حوثيًا مع عناصره، في مديرية المصلوب مطالبين بالإفراج عن مختطفين لدى جماعة الحوثيين.
وقالت المصادر إن عملية الأسر تمت في منطقة قريبة من مدينة الحزم، مركز المحافظة، حيث تم نقل الطقم والعناصر إلى مديرية المصلوب غربي الجوف.
وأوضحت أن القبائل تهدف من هذه الخطوة للضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن مختطفين من أبناء القبيلة في سجون الحوثيين.
وأكدت المصادر أن المسلحين يسعون لمبادلة العناصر الحوثية بأبناء الشيخ أحمد السنتيل، وهم (سلطان أحمد السنتيل، ومحمد خالد أحمد السنتيل)، الذين تم اختطافهما منذ أشهر.
وحسب المصادر، فإن الوضع في المديرية يشهد توترًا شديدًا، وسط حشود مسلحة حوثية على أطراف المنطقة، في ظل محاولات وساطة قبلية لتهدئة الموقف.
وأشارت المصادر إلى أن قبائل بني نوف اشترطت إطلاق سراح أحد أبناء الشيخ أحمد السنتيل وحفيده، اللذين اختطفتهما جماعة الحوثي في وقت سابق على حدود محافظتي الجوف ومأرب.
يُذكر أن المواجهات بين جماعة الحوثي وقبائل بني نوف تتكرر بشكل مستمر، سواء للمطالبة بإطلاق سراح مخطوفين أو للدفاع عن حقوق أبناء القبائل، مما يعكس استمرار التوتر بين الطرفين الناجم عن الرفض القبلي لأي تواجد حوثي في أراضيهم.