أفادت مصادر حقوقية، بأن جماعة الحوثي الإرهابية تستخدم منشآت مدنية في محافظة المحويت الخاضعة لسيطرتها؛ شمال البلاد، لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.
وقالت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان إشراق المقطري، إن جماعة الحوثيين استخدمت في المحويت ثلاث مرات على الأقل خلال ديسمبر/ كانون الأول الجاري، لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.
ونقلت الحقوقية إشراق المقطري عن مصادر محلية في المحافظة تفيد بأن آخر عمليات إطلاق للصواريخ الباليستية كانت مساء السبت الماضي.
وأوضحت أن الشهرين الماضيين شهدا أياما حافلة بالفزع بالنسبة لسكان مدينة المحويت، حيث استخدمت جماعة الحوثي المقرات الحكومية، خاصة الاستاد الرياضي والمعهد الزراعي ومعسكر الأمن المركزي المتواجدين بقلب المدينة واللصيقة بمساكن المواطنين، لإطلاق الصواريخ.
وذكرت أن سكان مدينة المحويت يعانون الضرر والخوف والرعب اليومي بسبب استمرار الحوثيين في إطلاق الصواريخ من أوساط الأحياء السكنية.
وعبرت المقطر عن مخاوفها من تعرض هذه الأحياء السكنية التي تطلق منها جماعة الحوثي الصواريخ و الطائرات المسيرة لخطر القصف المضاد.
وأضافت أن جماعة الحوثي تتهم "كل من يتحدث ويتذمر يعتبر صهيوني ويتم اعتقاله بهذه التهمة أو شق الصف بعد أن تم وضع من يقوم بالتجسس وجمع معلومات عن أي متذمر".
ونوهت الحقوقية المقطري، إلى أن كل ما تتحدث عنه هو ضوابط حماية حقوق الإنسان، التي تمنع استخدام التجمعات السكانية في الأعمال العسكرية، وهو ما يجب على الحوثي تذكره والقيام به، فالمدنيون ليس لهم ذنب بالقلق اليومي. حد قولها.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، تشن جماعة الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية هجمات بحرية وباتجاه إسرائيل، تزعم الجماعة إنها لنصرة غزة، مما أسفر عن تضرر حركة الملاحة الدولية.