المجهر- متابعة خاصة
قلل متحدث عسكري في محور تعز العسكري، من أهمية مسيرة المقاتلين الراجلة للحوثيين من ذمار إلى تعز، على المستوى العسكري، ووصفها بأنه "حشد أبله" ودليل انهزامية جماعة الحوثي.
وكانت جماعة الحوثي قد دفعت بمئات الأطفال المجندين إلى منطقة الحوبان بتعز، انطلقت من ذمار (الاثنين) مروراً بإب، في مسيرة راجلة رافقتها هالة إعلامية كبيرة.
وقال نائب رئيس شعبة التوجيه المعنوي في محور تعز، العقيد عبدالباسط البحر، إن الاستعراضات التي تقوم بها جماعة الحوثي باتجاه تعز "حقيقتها أنها غير عسكرية وليست قتالية أو طريقة حربية، إنما هي وسيلة دعائية هدفها دعائي واعلامي لاغير، وما يجب أن يعرفه الجميع أن هؤلاء هم أطفال المخيمات الصيفية التي زعموا اقامتها".
وأضاف أن إرسال الحوثي لهذه الحشود "يصب في محاولة رفع معنويات أفراده المنهارة وخاصة بعد أن شعروا أنهم سِيقوا لمحارق الموت بينما ذهبت القيادات لطلب التفاهم والتصالح مع من كانت تصفهم بالعدوان".
وأكد البحر في منشور له على فيسبوك: "أن الحوثي اليوم في أضعف حالاته، وما ترسله الجماعة من خلال هذا الحشد الأبله هي رسائل الانهزام والتسليم، ببساطة لأن من لديه القدرة على العمل العسكري وعلى الفعل في الميدان وعلى المناورة والمفاجأة لا يمكن أن يلجأ إلى حشد الأطفال وتصويرهم في الشوارع".
وأشار البحر إلى أن جماعة الحوثي لم تتوقف عن التصعيد العسكري على كل الجبهات، خاصة في تعز لأن خياره الاستراتيجي هو خيار الحرب والقتل والدماء والدمار والتخريب وقطع الطرقات واقلاق الناس وإرعابهم وإرهابهم.
إلى ذلك، أكد البحر على ثبات أبطال الجيش والمقاومة في مواقعهم والتصدي لكل المحاولات الحوثية، مُذّكراً ببطولاتهم التي هزمت كل جحافل جماعة الحوثي، طوال سنوات الحرب التسع.
اقرأ أيضا: عمران: مقتل شيخ قبلي وأحد مرافقيه برصاص مسلح في مديرية المدان