الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

فرنسا: بقاء مدينة تعز تحت الحصار الحوثي وضع "غير مقبول"

فرنسا: بقاء مدينة تعز تحت الحصار الحوثي وضع "غير مقبول"

متابعات

أكدت فرنسا أن بقاء مدينة تعز تحت الحصار الحوثي، هو وضع غير مقبول، مجددة في الوقت ذاته دعمها الكامل للحكومة اليمنية.
 
جاء ذلك في كلمة للمندوبة الفرنسية لدى الأمم المتحدة إيزيس جارود دارنو، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الأربعاء.
 
وقالت دارنو إن مدينة تعز لاتزال تحت الحصار إلى حد كبير، وهو وضع غير مقبول ولا يمكن تحمله من قبل السكان المدنيين، ونجدد دعوتنا للجماعة المسلحة بسرعة فتح الطرقات إلى المدينة المكتظة بالسكان.
 
وأشار إلى أن بلادها ترحب بالتعبئة الدبلوماسية للعديد من الجهات الفاعلة الإقليمية، ولا سيما عمان والمملكة العربية السعودية.
 
وأضافت دارنو: "فقط الحل السياسي الشامل الذي يأخذ في الاعتبار اهتمامات ومصالح جميع اليمنيين هو الذي سينهي الصراع"، مشددة في الوقت ذاته على أهمية مشاركة المرأة اليمنية في جميع المناقشات، وكذلك وحدة المجلس الرئاسي.

وأوضحت الدبلوماسية الفرنسية، أن الهدوء النسبي على الأرض إيجابي، لكن من الضروري مواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، مشددة على أنه يجب أن تؤدي المفاوضات الجارية منذ عدة أشهر إلى نتائج ملموسة.
 
ودعت الحوثيين إلى بذل الجهود اللازمة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار على الصعيد الوطني، مؤكدة أن هذا الاتفاق ضروري لإطلاق عملية سياسية بين اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة.
 
وجددت دعم فرنسا الكامل للحكومة اليمنية، وقالت إنه "من الضروري أن تحترم جميع المكونات السياسية المؤسسات وتدعم عمل الحكومة لإعادة إنشاء الخدمات العامة الأساسية".
 
وأكدت أن بلادها ترحب بالدعم المالي السعودي للحكومة، والذي سيساعد في تعزيز الاقتصاد اليمني الهش، وتدعم فرنسا أيضًا المؤسسات اليمنية، ولا سيما البنك المركزي في البلاد.
 
وبينت أن فرنسا ستواصل التزامها إلى جانب شركائها، بضمان احترام حظر الأسلحة الذي قرره مجلس الأمن، مضيفة "نكرر دعمنا الكامل لآلية آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (يونفيم) والتي تعد ضرورية لتمكين الاستيراد المستمر للسلع الأساسية. يجب الاستمرار في تمويل هذه الآلية".

وقالت إنه على الصعيد الإنساني لا تزال الأموال غير متوفرة، ولا سيما لبرنامج الغذاء العالمي، ولا تزال ظروف العمل والسلامة للجهات الفاعلة الإنسانية مقلقة.

كما دعت الحوثيين إلى وضع حد للقيود المفروضة عليهم ، بما في ذلك على العاملات في المجال الإنساني، وكذا تنفيذ الالتزامات التي تعهدوا بها للأمم المتحدة. "يجب عليهم التوقف عن تجنيد الأطفال للقتال والتوقف عن تلقينهم فيما يسمى بالمعسكرات الصيفية".