الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

الحكومة تجدد مطالبتها بنقل مقر البعثة الأممية (أونمها) إلى منطقة محايدة

الحكومة تجدد مطالبتها بنقل مقر البعثة الأممية (أونمها) إلى منطقة محايدة

متابعة خاصة

جددت الحكومة اليمنية المعترف بها، اليوم الأحد، مطالبتها بنقل مقر بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) إلى منطقة محايدة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، ورئيس البعثة الأممية رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء مايكل بيري، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).

وناقش اللقاء، نشاط بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة والقضايا المتصلة بمهامها، اضافة إلى الخروقات المتكررة للحوثيين وتعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.

 وتطرق اللقاء إلى إعلان الجماعة المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقاً من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وكذلك تزايد عدد ضحايا الألغام التي زرعها الحوثيون في المزارع والأحياء السكنية و منطقة مقبنة بمحافظة تعز.

وجدد وزير الخاجية اليمني مطالبة الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) إلى المناطق المحررة، او منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لمليشيا الحوثي"، وفق الوكالة الحكومية.

من جهته، عبر المسؤول الأممي، عن تقديره لتعاون الحكومة..مؤكداً حرص البعثة على التعاطي الإيجابي مع كل ملاحظات الحكومة.

ويأتي لقاء بن مبارك وبيري غداة اتهامات حكومية للبعثة الاممية بالتخلي عن دورها، بحيث باتت مجرد غطاء لجماعة الحوثي لخرق اتفاق ستوكهولم.

وكان وزير وزير الإعلام معمر الإرياني، انتقد في تصريحات ما أسماه الصمت المطبق لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ورئيسها اللواء مايكل بيري رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، إزاء التصعيد المتواصل لجماعة الحوثي في المحافظة.

وقال الوزير الإرياني أن بعثة (أونمها) بأدائها الحالي تخلت عن دورها، وباتت مجرد غطاء للحوثيين لخرق اتفاق ستوكهولم، والجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، من قصف بمختلف أنواع الأسلحة، وزراعة الالغام والعبوات الناسفة، واستمرار في تقطيع أوصال المحافظة، ونهب خيراتها.

اقرأ أيضا: مصدر حكومي: البعثة الأممية "اونمها" تخلت عن دورها وباتت غطاء لجرائم الحوثيين