المجهر- خاص
أكدت مصادر محلية، أن جماعة الحوثي، اختطفت ما يقارب 1000 مواطن، كما تحاصر منازل عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، الأمر الذي يؤكد أن الجماعة، تعيش رعبًا من توسع الغضب الشعبي عليها في صنعاء.
وأفادت المصادر أن الجماعة دفعت بكتائب أمنية وعسكرية لحصار منازل قيادات حزب المؤتمر ومقراته، بالتزامن مع ثورة غضب شعبية وسط شوارع العاصمة صنعاء.
وكشف المحامي عبدالمجيد صبرة، أن الجماعة تنفذ حملة اختطافات واسعة بحق أبناء العاصمة صنعاء، وقد طالت الاختطافات شباباً خرجوا للاحتفال بالذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر.
وقال صبرة في صفحته على "فيسبوك" إن عدد المختطفين يصلون الألف والذي تحتجزهم الجماعة في أقسام الشرطة بأمانة العاصمة، موضحًا أن من بينهم عشرون مختطفاً في قسم شرطة جمال جميل بالتحرير.
ونقل صبرة عن نائب مدير القسم، بأن عدد المختطفين يصلون إلى الألف، في أقسام الأمانة وأن الجماعة تتهمهم بأنهم يريدون إحداث الفوضى ومدفعون من أطراف أخرى، موضحاً لصبرة أن العلم ليس سبب الاختطاف، وهو ما نفاه الشباب المختطفين.
وأضاف بالقول "تمكنا من الحديث مع بعض المختطفين في القسم من شباك ضيق وسألنا عن عددهم فقالوا عشرين محتجزاً".
وتابع أن الشباب المختطفين أكدوا له بأن سبب احتجازهم هو رفعهم للعلم الجمهوري، وأنه تم التعرض لهم دون أن تحدث من قبلهم أي فوضى كما زعم ذلك مسئولي قسم الشرطة، وأفادوا أنه "تم أخذ تلفوناتهم من قبل البحث الجنائي بعد أن الزموهم بإلغاء كلمة السر وما تزال التلفونات لديهم".
إلى ذلك ما زال مواطنو صنعاء يتدفقون إلى الشوارع في أكبر تظاهرة شعبية تشهدها منذ الانقلاب، حيث يردد المتظاهرون الشعارات الوطنية المعبرة عن ثورة 26 سبتمبر.