متابعة خاصة
ارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 800 قتيل وأكثر من 2500 جريح، بعد ثلاث أيام من إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" على مستوطنات غلاف غزة، كما أودت الغارات الإسرائيلية على القطاع بحياة 560 فلسطينيًا.
وفي أحدث إحصائيات رسمية، اعترف الاحتلال الإسرائيلي بارتفاع عدد القتلى من جنوده ومستوطنيه إلى 800 شخص، والمصابين إلى 2506 من بينهم 376 في حالة حرجة أو خطيرة, إثر عملية طوفان الأقصى.
في المقابل قالت وزارة الصحة في غزة، إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الهستيري على قطاع غزة ارتفع إلى "560 شهيدا 2900 مصاب"، أغلبهم من النساء والأطفال.
من جهته، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الإثنين، تصعيد الإجراءات ضد قطاع غزة إلى "حصار شامل"، بما في ذلك حظر دخول الغذاء والوقود، واصفاً ذلك بأنه جزء من معركة ضد "أناس متوحشين".
وبدوره، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الاثنين، إنه أوعز بقطع تزويد غزة بالمياه بشكل فوري، مضيفاً أنه "جرى قطع الكهرباء والوقود أول أمس"، مضيفًا "ما كان سابقا، لن يكون".
وتتواصل الاشتباكات بين عناصر المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من مستوطنات ما يعرف بـ"غلاف غزة"، بعد عمليات تسلل واقتحام نفذتها المقاومة بغتةً في عمق كيان الاحتلال.
وأعلنت كتائب القسام توجيه ضربات صاروخية إلى تل أبيب والقدس وعسقلان والمستوطنات المحاذية للقطاع، فيما أكدت وسائل إعلامية إسرائيلية اندلاع اشتباكات مع مقاومين في أكثر من منطقة خارج حدود قطاع غزة.
بالمقابل، وجهت قوات الاحتلال عدة ضربات لأكثر من موقع في قطاع غزة، غالبيتها كانت ضد المنازل والعمارات السكنية.
ووفق صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين أميركيين مطلعين فإنه يتوقع أن تبدأ إسرائيل حربا برية على قطاع غزة خلال ما بين 24 و48 ساعة.
اقرأ أيضا: مقتل سائحين إسرائيليين برصاص شرطي في مصر