متابعة خاصة
أفاد دبلوماسي يمني رفيع، أن 88% من السكان يعيشون أوضًاعًا اقتصادية بالغة الصعوبة بسبب ممارسات جماعة الحوثيين، بعد أكثر من تسع سنوات من الحرب في البلاد.
جاء ذلك على لسان مندوب اليمن الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف علي مجور، خلال كلمة اليمن أثناء اجتماع اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وقال مجور "إن قرابة 5 ملايين يمني نارح، منهم 3 ملايين و300 ألف في المناطق المحررة، يعيشون أوضاع مأسوية وبأمس الحاجة لتأمين احتياجاتهم الإنسانية ومساعدتهم لإيجاد طرق للاعتماد على أنفسهم في كسب سبل العيش الكريم ".
وأكد أن الحكومة اليمنية تبذل قصار جهدها وبمساعدة المجتمع الاقليمي والدولي لكنها تواجه تحديدات لمعالجة مشكلة النزوح الداخلي، لافتا إلى أهمية التركيز على دعم الخدمات العامة لتكون قادرة على تقديم الخدمات للنازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة.
وتطرق مندوب اليمن إلى قضية الهجرة من القرن الأفريقي والتي تشكل عبىء على السلطات اليمنية والحاجة الماسة لتدخل متكامل ومنسق لحل هذه المشكلة.
ونوه مجور إلى ضرورة أن يكون العمل بوتيرة أعلى ، وأن يتم تخصيص موارد كافية تتناسب مع حجم النزوح والعودة.