الاثنين 16/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

مواقف دولية تُغضِب إسرائيل بالتزامن مع سريان هدنة مؤقتة في غزة (تفاصيل)

مواقف دولية تُغضِب إسرائيل بالتزامن مع سريان هدنة مؤقتة في غزة (تفاصيل)

المجهر- خاص

بعد 48 يومًا من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة أعقبها قصف هستيري للاحتلال على القطاع بالتزامن مع عملية برية لقواته، بدأت الجمعة هدنة مؤقتة في غزة بوساطة مصرية أمريكية.

ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة فقد بلغت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع حتى الخميس، 14854 شهيدا بينهم أكثر من 6150 طفلا و4000 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 36000 معظمهم من النساء والأطفال، والمفقودين أكثر من سبعة آلاف مفقود.

وبالتزامن مع سريان الهدنة المؤقتة حيث دخلت حيز التنفيذ، الساعة السابعة من صباح الجمعة، بالتوقيت المحلي ( 5:00 ت غ) ظهرت ردود أفعال دولية وصفت بأنها "أغضبت إسرائيل".

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن "إسرائيل لن تكون آمنة أبداً ما لم يكن هناك أمن واستقرار للشعب الفلسطيني على المدى الطويل، والخسائر بصفوف المدنيين في ‎غزة مرتفعة للغاية".

وأضاف كاميرون" أحث تل أبيب على اتخاذ إجراءات صارمة ضد عنف المستوطنين غير المقبول بالضفة الغربية".

من جهته، قال رئيس وزراء بلجيكا أكسندر دي كرو خلال مؤتمر صحفي في معبر رفح على الحدود الفلسطينية المصرية "سكان غزة يحتاجون إلى مزيد من المساعدات ويجب أن يتحول وقف إطلاق النار المؤقت إلى وقف دائم".

وبدوره، أشار رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز إلى أن وقف إطلاق النار الحالي في غزة غير كافً، مؤكدًا" نحن بحاجة لوقف دائم لإطلاق النار".

وقال سانشيز "قد نتخذ قرارا منفردا بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم يفعل الاتحاد الأوروبي ذلك".

ولفت رئيس الوزراء الإسباني إلى أنه "حان الوقت لكي يعترف المجتمع الدولي و ‎لاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية، مضيفًا "إنه أمر قيم ومهم، يجب أن نفعل ذلك مع الاتحاد الأوروبي".

وأردف "لكن إذا لم يعترف الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية، فإن ‎إسبانيا ستفعل ذلك، وتتخذ قرارها بنفسها".

إلى ذلك، أعلنت بلدية برشلونة الإسبانية قطع كل العلاقات مع تل أبيب حتى يتم وقف إطلاق النار في ‎غزة وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، بحسب وسائل إعلام إسبانية.

وكانت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة، قد توصلت إلى اتفاق هدنة على أربعة أيام قابلة للتجديد يتم خلالها تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة، مقابل إطلاق 150 من المسجونين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.