المجهر - متابعة خاصة
بحثت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مع الجانب الأميركي مستجدات استئناف عملية السلام في اليمن، وتهديدات جماعة الحوثيين لأمن الملاحة الدولية وتأثيراتها على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، اليوم السبت، على هامش مشاركته في أعمال منتدى صير بني ياس في دبي، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وجدد بن مبارك موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والتزامهما بنهج السلام الشامل والمستدام في اليمن وفقًا لمرجعياته الثلاث المتفق عليه وطنيا وإقليميا ودوليا، ودعم جهود الأشقاء والأصدقاء الرامية إحياء عملية السلام.
من جهته، أكد الوسيط الأمريكي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي وحكومته الشرعية ومساندة جهودها ووقوفهم مع الحل السياسي السلمي لاستعادة الامن والاستقرار وإحلال السلام في اليمن.
وفي سياق آخر أفاد ليندركينغ أن عودته للشرق الأوسط تأتي لمواصلة الدبلوماسية الأمريكية المكثفة والتنسيق الإقليمي لحماية الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن.
ولفت الوسيط الأمريكي إلى أن هجمات الحوثيين تهدد ما يقرب من عامين من التقدم المشترك الذي بذلته واشنطن والأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن، وفق صحيفة بلومبيرج.
وبحسب موقع ديفينس نيوز فإن الولايات المتحدة الأمريكية قالت إن عملياتها في التصدي للهجمات البحرية والقرصنة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن ستنفذها قوة المهام المشتركة 153، التي تركز على الأمن البحري الدولي، وجهود بناء القدرات من خلال شراكة بحرية متعددة الجنسيات ستعزز الأمن والاستقرار في البحر الأحمر والمنطقة.
اقرأ أيضا: البحرية البريطانية تلقت بلاغات بصدور أمر لسفينة بتغيير مسارها في البحر الأحمر تهديدات الحوثيين