المجهر- خاص
أقام مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن بالشراكة مع مركز حماية لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، في مدينة تعز ندوة بعنوان "المرأة بين تحديات النزوح ومخاطر الألغام".
جاءت هذه الندوة لتسليط الضوء على مخاطر الألغام وتحديات النزوح التي تتعرض لها المرأة في اليمن بسبب الحرب وذلك تزامناً مع انطلاق الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة.
وقال مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ومشرف مشروع مسام في تعز العميد عارف القحطاني إنّ 223 امرأة تضررت بالألغام التي زرعتها جماعة الحوثي في محافظة تعز فقط.
وأضاف القحطاني إنّ جماعة الحوثي تعمّدت زراعة الألغام في المناطق الريفية ومناطق الرعي وذلك في استهداف واضح للمرأة في مناطق واسعة في اليمن بشكل عام وفي محافظة تعز بشكل خاص.
وثمّن مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بتعز الأستاذ عبده علي الدور الذي يقوم مشروع مسام في نزع الألغام وحماية المرأة من مخاطرها، وقال إنّ إقامة مشروع مسام لهذه الندوات يساهم في لفت أنظار المنظمات الدولية تجاه هذه المشكلة وبالتالي الضغط على جماعة الحوثي لإيقاف هذه الجرائم.
وقالت المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان، رغدة المقطري إنّ المرأة في اليمن تضررت بشكل كبير بسبب الألغام في اليمن وإنّ إقامة مشروع مسام لهذه الندوة يسهم بطريقة غير مباشرة في تخفيف الأضرار التي تواجهها المرأة نتيجة الألغام .
يُذكر أنّ مشروع مسام قام بنزع وإتلاف 425 ألف لغم، وتطهير 53 مليون مترا مربعا من الأراضي اليمنية منذ إطلاقه في يونيو 2018.