المجهر - متابعة خاصة
دعت وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة المعترف بها دوليا، عموم خطباء المساجد والعلماء والدعاة والمرشدين، إلى مواصلة دعم القضية الفلسطينية والتذكير بها، ودحض محاولات استغلالها من قبل جماعة الحوثيين المدعومة من النظام الإيراني.
وأهابت الوزارة في بيان، بالخطباء التركيز في خطب الجمعة على معاداة الصهاينة المحتلين، وتعزيز الأخوة الإسلامية بين المسلمين، ونبذ الفرقة والاختلاف، والحث على النصرة والدعاء لإخواننا الفلسطينيين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والعدوان.
وشدد البيان على ضرورة دحض "أكاذيب المليشيات الحوثية التي تسعى لتبييض جرائمها بحق الشعب اليمني من خلال محاولة سرقة انتصارات المقاومة الفلسطينية وجهودها، والظهور بمظهر الحرص على إخواننا الفلسطينيين".
وأكد البيان أن جماعة الحوثيين التي استباحت دماء اليمنيين على مدى سنوات ولا تزال جرائمها تتوالى، ولم ترحم طفلاً ولا شيخاً ولا امرأة، تتشابه في أفعالها وسلوكها مع الحركة الصهيونية الإرهابية من خلال تفجير المساجد وقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين، وفق البيان.
وأشار البيان إلى أن الجماعة التي "تمارس التضليل والخداع" ترفع هذه الشعارات الخادعة التي قال إنها "لن تنطلي على الشعب اليمني وخاصة بعد أن رأى هذه الفقاعات التي تتشدق بها هذه الميليشيا لم تلحق أي ضرر ملموس بإسرائيلي واحد، وإنما تستغلها للتحشيد ضد اليمنيين واتهام كل من ينتقد سلوكها الإجرامي بالنفاق والعمالة للصهيونية".
