أكدت فرنسا أنها ستواصل العمل مع شركائها لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر في ظل استمرار هجمات جماعة الحوثي ضد السفن التجارية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أصدرته اليوم الخميس، إنها "ستواصل تحمل مسؤولياتها والمساهمة في الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر، بالتعاون مع شركائها، كما طُلب منها يومي 9 و11 ديسمبر/كانون الأول عندما دمرت الفرقاطة (لانغدوك) طائرات مسيرة للحوثيين".
ورحب البيان باعتماد مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، قرارًا يدين الهجمات التي ينفذها الحوثيون ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، ويطالبهم بإنهائها فوراً، والإفراج عن سفينة "جالاكسي ليدر" وطاقمها، والذين لا يزالون محتجزين لديهم منذ نحو شهرين تقريبًا.
وأشارت الخارجية الفرنسية، إلى أن قرار مجلس الأمن يؤكد على وجوب احترام ممارسة السفن التجارية وسفن النقل للحقوق والحريات الملاحية وفقا للقانون الدولي، كما يمنح الدول الأعضاء الحق في الدفاع عن سفنها ضد الهجمات بما في ذلك التي تقوض تلك الحقوق.
من جهته، أكد مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة؛ نيكولاس دي ريفيرا (رئيس مجلس الأمن في يناير الجاري)، في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، على ضرورة وقف جماعة الحوثيين لهجماتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر فوراً، وتجنب أي تصعيد إضافي في المنطقة.