أصدرت شبكة يمن شباب الإعلامية، بيانًا رسميًا أدانت فيه الضربات الأمريكية البريطانية على أهداف حوثية في اليمن، ووصفت هذا الرد الدولي بالإعتداء "الهمجي".
وذكر البيان "أن الهجوم على أراضٍ يمنية هو خدمة خالصة للكيان الصهيوني الغاصب وبمثابة حماية له، وهو عمل مدان ومرفوض نقف ضده، ونرفض أي استباحة للأراضي والأجواء والمياه الإقليمية للجمهورية اليمنية، كما نرفض استهداف المواطنين اليمنيين مهما كان توجههم أو انتماءاتهم".
وأضاف بيان "يمن شباب": "هذا التدخل الهمجي هو انعكاس مستمر لحالة الازدواجية الدولية التي تجاهلت كل جرائم الإبادة التي يقوم بها الكيان الصهيوني المجرم تجاه الشعب الفلسطيني، وجيشت كل قواتها لحماية هذا الكيان حين تعرضت سفنه للتهديد في البحر الأحمر".
وأشارت البيان: "أن معركة اليمنيين مع الحوثي هي معركة يمنية داخلية بين شرعية وإنقلاب، وأن أي تدخل عربي حظي بالقبول في السابق كان بطلب حكومي رسمي لإعادة الشرعية، ولن نقبل باستغلال هذا الوضع لانتهاك سيادة اليمن واليمنيين مهما كانت توجهاتهم".
ودعا البيان، جماعة الحوثي، إلى "إنهاء إجراءاتها الإنقلابية ورفع الظلم عن الشعب اليمني بما يتيح توحيد الصف الداخلي لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الدولة اليمنية وكل أبناء الشعب اليمني والأمة العربية والاسلامية".
جاء هذا البيان، خلال الدقائق الأولى من بدء الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، فجر اليوم الجمعة، على مدن يمنية عدة، توزعت على العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية، وصعدة وذمار وتعز.
واستغرب ناشطون وإعلاميون يمنيون من توقيت صدور البيان، الذي تزامن مع توجيه الضربات العسكرية مباشرة، كأول بيان يُدين القصف الصاروخي على مواقع الحوثيين، مشيرين إلى أن "بيان «يمن شباب» أُعد مسبقًا. حيث كان من المتوقع رؤية حلفاء الحوثي في المنطقة للقيام بهذا الدور كإيران وحزب الله، وليس يمن شباب الممولة قطريًا".