الجمعة 22/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

واشنطن تُجري تقييمًا لأثر الضربات على أهداف الحوثيين في اليمن

واشنطن تُجري تقييمًا لأثر الضربات على أهداف الحوثيين في اليمن

أفاد جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض، أميركا تجري تقييمًا لأثر الضربات الجوية الأميركية البريطانية على الحوثيين باليمن التي استهدفت قدرة الجماعة على تخزين وإطلاق وتوجيه الصواريخ والطائرات المسيرة.

وقال كيربي في مقابلة تلفزيونية "ما زلنا نجري تقييمًا للتأثيرات الفعلية على كل هذه الأهداف. هذا العمل مستمر. لذلك أعتقد أنه ستكون لدينا فكرة أفضل عن الضرر الذي حدث هنا في الساعات المقبلة". وأكد أن واشنطن "لا تسعى إلى نزاع مع إيران" رغم الضربات الأميركية على الحوثيين في اليمن.

وأضاف عبر شبكة "إم إس إن بي سي"، "نحن لا نسعى إلى نزاع مع إيران. لا نسعى إلى تصعيد ولا يوجد سبب لحدوث تصعيد يتجاوز ما حدث في الأيام الأخيرة".

وفي سياق آخر، قال كيربي إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن كان مشاركاً بشكل كامل وتابع جميع التطورات والقرارات المتخذة بشأن الضربات الجوية. من جهته، أعلن المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، أن الولايات المتحدة تعتقد أنها حققت نتيجة جيدة بتوجيه ضربات لمواقع الحوثيين في اليمن.

وقال رايدر عبر قناة "سي. إن. إن": "بحسب تقييماتنا الأولية، حققنا نتيجة جيدة". وأضاف: "الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع المجتمع الدولي وتستخدم أساليب مسؤولة ودقيقة للغاية لمحاولة ضمان قدرتنا على صد هذه الأنواع من الهجمات (الحوثية) في المستقبل. ومع ذلك، فإننا نعمل على ألا يؤدي ذلك إلى خروج الوضع عن السيطرة وتحوله إلى صراع إقليمي واسع النطاق".

وأعلن المتحدث باسم البنتاغون أن بلاده لا تخطط لإرسال قوات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط. وقال رايدر مجيبًا عن سؤال حول هذا الشأن: "لا يوجد ما نعلن عنه في سياق إرسال قوات أميركية إضافية إلى المنطقة".

وأضاف رايدر أن البنتاغون "مؤسسة مرنة للغاية يمكنها زيادة عدد القوات (العسكرية الأميركية) في أي مكان في العالم إذا لزم الأمر".

وكانت القوات المسلحة الأميركية والبريطانية، قد شنت ليل الخميس/ الجمعة، ضربات مستخدمةً الطائرات والسفن والغواصات على أهداف تابعة للحوثيين في عدة مدن يمنية، منها ذمار وصنعاء وصعدة وتعز والحديدة.