الأربعاء 18/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

وزير الدفاع البريطاني: الضربات ضد الحوثيين ليست "تصعيدًا للصراع"

وزير الدفاع البريطاني: الضربات ضد الحوثيين ليست "تصعيدًا للصراع"

أكد وزير الدفاع البريطاني؛ غرانت شابس، أن الضربات الأخيرة التي شنتها بلاده رفقة الولايات المتحدة الأمريكية ضد أهداف لجماعة الحوثيين في اليمن تأتي ضمن جهود حماية الملاحة الدولية، وليست "تصعيداً للصراع" في المنطقة.

وقال شابس، في بيان أصدره، اليوم الأحد، بشأن الجولة الأخيرة من الضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، إنها "ليست تصعيدًا للصراع والأعمال العدائية، ولكنها كانت مصممة لحماية أرواح الأبرياء والحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة".

وأضاف وزير الدفاع البريطاني أن السبب الرئيسي وراء شن الجولة الثالثة من الضربات "المتناسبة" هو أن "هجمات الحوثيين على السفن التجارية والحربية في البحر الأحمر غير قانونية وغير مقبولة، لذا عملنا جنباً إلى جنب مع حلفائنا الأمريكيين، وبدعم العديد من الشركاء الدوليين، للرد على هذه الهجمات دفاعاً عن النفس ووفقاً للقانون الدولي".

وأشار شابس إلى أن الضربات الأخيرة ساهمت في إضعاف قدرات الحوثيين بشكل أكبر، وقال: "لقد نجحنا بالفعل في استهداف منصات الإطلاق ومواقع التخزين للأسلحة المستخدمة في الهجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وأنا واثق من أن ضرباتنا أدت إلى مزيد من التدهور في قدرات الجماعة المدعومة من إيران".

وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أعلنت أن طائرات (تايفون FGR4) التابعة لسلاح الجو الملكي، نفذت ضربات جوية ضد ثلاثة أهداف تابعة للجماعة مساء السبت، والتي قالت إنه "تم تحديدها باستخدام رصد وتحليل استخباراتي دقيق".

ونفذت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وحلفاؤهما، مساء أمس السبت، ضربات واسعة ضد 36 هدفاً لجماعة الحوثيين في 13 موقعًا في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة في اليمن، وشملت العديد من مرافق التخزين تحت الأرض، والقيادة والسيطرة، وأنظمة الصواريخ، ومواقع تخزين وعمليات الطائرات بدون طيار، والرادارات، والمروحيات.