أفادت مصادر في العاصمة المختطفة صنعاء، أن جماعة الحوثي الإرهابية، دشنت بشكل غير معلن حملة اعتقالات شملت ناشطين في حزب المؤتمر الشعبي العام، وذلك في خطوة استفزازية، وسط توتر في العلاقات بين الجماعة وقيادة الحزب المتحالفة معها بصنعاء.
وأضافت المصادر، أن الحملة داهمت منازل لناشطين في حزب المؤتمر الشعبي العام، بعضهم لا يتجاوز نشاطهم عملية الكتابة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن الجماعة الحوثية داهمت منازل في شمال وجنوب العاصمة، واختطفت ثلاثة ناشطين واقتادتهم إلى أحد السجون التابعة لجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين.
وفي وقت سابق، قالت مصادر حقوقية يمنية بأن الجماعة الحوثية اعتقلت أكثر من 70 مدنياً خلال أسبوعين وأودعتهم في سجون محافظات الحديدة وعمران وحجة وإب وذمار، بناء على تُهم ملفقة.
وحسب المصادر، هاجم الحوثيون في محافظة عمران (شمال صنعاء) شيخا قبلياً يدعى حميد قاسم عويدين الغولي، وهو أحد مشايخ منطقة الغولة بمديرية ريدة، قبل أن يتم الاشتباك معه وإصابته، بسبب قيامه بصفع مشرف حوثي رداً على جرائمه بحقه وضد أبناء منطقته.
وتحدثت مصادر قبلية في عمران عن أن الجماعة الحوثية اختطفت الزعيم القبلي، وترفض حتى اللحظة الكشف عن مصيره أو مكان احتجازه أو السماح لأسرته بزيارته.
وجاءت هذه الواقعة بالتوازي مع قيام مسلحين تابعين لما تسمى شرطة الأخلاق التابعة لجماعة الحوثيين بخطف أكثر من 20 فناناً ومنشداً ومهندساً صوتياً ومالك صالة أفراح، من مناطق متفرقة في محافظة عمران.
يذكر أن جماعة الحوثي الإرهابية، تنتهز بين الحين والآخر الفرصة لشن حملات اعتقالات موجهة ضد مدنيين، أو فئات معينة شملت موظفي المنظمات الأممية وغيرهم من الفنانين والعاملين في المجال الإعلامي والصحفي، والناشطين في مواقع التواصل.