أفادت مصادر مطلعة بالعاصمة المختطفة صنعاء، عن أهداف حساسة تخطط جماعة الحوثي الإرهابية استهدافها داخل إسرائيل، ضمن هجوم مرتقب للرد الإيراني على انتهاك السيادة الإيرانية وتنفيذ عملية اغتيال مباغتة في قلب العاصمة طهران.
وذكرت المصادر، أن جماعة الحوثي تخطط لاستهداف منشآت الطاقة الإسرائيلية، ضمن الرد الإيراني على الاحتلال عقب اغتيال إسماعيل هنية وقصف ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وقالت المصادر إن رد الجماعة يشمل منشآت النفط الإسرائيلية على البحر الأبيض المتوسط، والبنية الاقتصادية في رد أيضاً على استهداف ميناء الحديدة نهاية يوليو الماضي.
وأشارت إلى أن غرفة عمليات خاصة "بالانتقام لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية جرى تشكيلها في نفس اليوم التي استشهد فيها القيادي الفلسطيني وأنه جرى مناقشة الأهداف بتوسع والتي تشهد أهدافًا مدنية وعسكرية".
فيما نقلت وسائل إعلام، أن جماعة الحوثيين "يخططون لاستهداف حقول الغاز والنفط «ليفياثان وتمار وشامان وزوها» ومحطات كهرباء (أوروت رابين وأشكول وحيفا وروتنبرغ) وعشرات خزانات النفط وخطوط نقل النفط".
وحول إمكانية وقدرة جماعة الحوثي، على استهداف هذه المنشآت، زعم قيادي في الجماعة أن قصفها أسهل بكثير من قصف تل أبيب، في إشارة إلى هجوم الشهر الماضي أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة عشرة آخرين على بعد 100 متر من السفارة الأمريكية.
إلى ذلك، يتوقع محللون وسياسيون يمنيون أن جماعة الحوثي الإرهابية، قد تشارك باستهداف إسرائيل ضمن الرد الإيراني المتوقع خلال الساعات أو الأيام القريبة القادمة، مشيرين إلى أن الجماعة الحوثية قد تجر اليمن إلى مربع الهاوية، بفعل تنفيذها مخططات إيرانية، دون وضع اعتبار للشعب وسيادة البلد.