أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي توقف جهود السلام بفعل التصعيد المستمر لجماعة الحوثي الإرهابية، ورفضها البدء بأي خطوات عملية لإنهاء الحرب في اليمن.
وقال مجلي في تصريحات صحفية إن الجماعة المدعومة من إيران تواصل حفر الخنادق في الجبال وتخزين الأسلحة، واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما يتناقض وجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإيقاف الحرب في اليمن.
وأضاف عضو الرئاسي إن جهود السلام توقفت من طرف الحوثيين، ولم تتجاوز المقترحات التي قدمت على الورق، لافتا إلى أن الحكومة المعترف بها تتعامل بحكمة، في مراعاة واضحة لوضع الشعب اليمني الذي أنهكه الانقلاب الحوثي، وما تسبب فيه من دمار شامل للبنية التحتية والقطاع الاقتصادي، وانهيار العملة، وتراكم وترحيل الأزمات، ومتاجرة الحوثي بها، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وجدد مجلي التأكيد على أن مشروع الحوثي لن يقضي عليه إلا اليمنيون الذين يهددهم في حياتهم، والذين يعرفون قدراته الحقيقية، مشيرا إلى أن "ميليشيا الحوثي تمثل تهديداً خطيراً على اليمن والإقليم ومصالح المجتمع الدولي، من خلال الأعمال الإرهابية التي تقوم بها في البحر الأحمر، المصنف والمعروف بوصفه ممراً عالمياً".
وأردف: "هذه التجهيزات ليست للسلام، بينما يسعى شركاؤنا للسلام، ونحن في الشرعية ندعم جهودهم ونباركها"، وفق الصحيفة.