جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، التأكيد على التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216، منوها إلى أهمية تكامل الجهود لإطلاق عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس العليمي مع سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ستيفن فاجن، الأربعاء، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وتطرق اللقاء، لمستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك تصعيد جماعة الحوثيين المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.
واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من السفير الأميركي على نتائج الاتصالات الدبلوماسية الأخيرة لخفض التصعيد في اليمن والمنطقة، والخيارات المطروحة لدفع الحوثيين على التعاطي الجاد مع الجهود الإقليمية، والدولية لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وفق الوكالة الحكومية.
وشدد اللقاء على ضرورة تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة، وقادة المجتمع المدني المختطفين لدى الجماعة المدعومة من إيران، والتدخلات الإنمائية التي تشمل حماية التراث الإنساني في اليمن.
وأشاد الرئيس العليمي بجهود الولايات المتحدة المقدرة في التخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، وتعزيز الآليات الدولية لاعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية المزعزعة للسلم والأمن الدوليين.