بحث الرئيسان رشاد العليمي وعبدالفتاح السيسي، الاثنين، تطورات الأوضاع في المنطقة وتداعياتها الاقتصادية والأمنية، بما في ذلك التطورات في البحر الأحمر وخليج عدن، والجهود الرامية لخفض التصعيد، واستعادة استقرار وأمن الملاحة الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني؛ رشاد العليمي، ورئيس جمهورية مصر العربية؛ عبدالفتاح السيسي، على هامش أعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي الذي انطلقت أعماله في العاصمة المصرية القاهرة، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وناقش الرئيسان، خلال اللقاء، التطورات في خليج عدن والبحر الأحمر، والجهود الرامية لاستعادة زمام السيطرة، مؤكدين على رؤية مصر في هذا الجانب وعرض جهودها الرامية للتوصل لوقف لإطلاق النار في غزة ولبنان، وخفض التصعيد الإقليمي.
وأطلع الرئيس اليمني نظيره المصري على مستجدات جهود الوساطة الإقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، في ظل استمرار رفض وتعنت جماعة الحوثيين، مؤكدا انفتاح حكومته المعترف بها على مختلف المبادرات لإحلال السلام في البلاد وفق المرجعيات المتفق عليها.
وأثنى الرئيس العليمي على الموقف المصري الداعم للمجلس الرئاسي والحكومة المعترف بها، وتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية، مشيدا بالنهضة الإنمائية والعمرانية التي تشهدها مصر، وبنجاح الاستضافة، وحسن التنظيم للمنتدى الحضري العالمي.
من جهته، أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، موقف بلاده الداعم لوحدة واستقرار اليمن، وتأييد الجهود الدولية الرامية للتوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، منوهًا بأهمية أمن واستقرار اليمن لمصر والمنطقة العربية والبحر الأحمر.