كشفت مصادر أكاديمية، أن جماعة الحوثي بدأت بعملية الربط بين كليات جامعة صنعاء والأمن والمخابرات الحوثي في إطار سياسية الجماعة، الهادفة لتضييق الحرية العلمية والإعلامية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وقالت المصادر إن الحوثيين بدأوا بتنفيذ عملية الربط الإلكتروني بين كليات جامعة صنعاء والأمن والمخابرات وتم البدء بكلية الطب والعلوم الصحية، من خلال تصوير وتسجيل المحاضرات في القاعات الدراسية إلى الأجهزة الأمنية الاستخباراتية.
وأوضحت المصادر أن مشروع الربط الشبكي الإلكتروني يشرف عليه منتحل منصب رئيس الجامعة القاسم محمد عباس، وهدى العماد، والإعلامي عادل الحبابي، الذي تم تعيينه مؤخرًا في منصب مساعد رئيس الجامعة لشؤون الإعلام، وخالد الشامي، المعين أمين عام كلية الطب وتم تمويله من قبل شركة "يمن موبايل".
وحسب المصادر فإن عملية تسجيل محاضرات الأكاديميين في جامعة صنعاء لاقت استياء واسع من قبل الأكاديميين والعاملين في الجامعة والتي تم تمريرها تحت مسمى التطوير الإلكتروني دون الاتزام بحوافز وخصوصيات وحقوق الأكاديميين والعاملين في الجامعة.
وأشارت إلى أن الحوثيين الزموا الطلاب والأكاديميين على فتح محاضرات الرموز الشيعية بدءً من بدر الحوثي ونجليه حسين وعبد الملك الحوثي وقيادات شيعية عربية منهم حسن نصرالله وإيرانية بينهم الخميني وسماعها في شاشات العرض كل يوم أربعاء وإدخالها في الاختبارات كمواد إجبارية.