جدد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، مطالبته جماعة الحوثيين، بالإفراج عن طاقم السفينة "جالاكسي ليندر" وإيقاف هجماتهم التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن رئيسة مجلس الأمن، مندوبة المملكة المتحدة باربرا وودوارد، لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى الأولى لاحتجاز الحوثيين لسفينة جالاكسي في 19 نوفمبر 2023، وفقًا لموقع الأمم المتحدة.
وأدان أعضاء المجلس في البيان "بأشد العبارات" الهجمات الحوثية المستمرة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدين "على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن".
ودعا البيان إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد في البحر الأحمر، مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة منع امتداد الصراع إلى المنطقة وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها. مشددين على ضرورة "معالجة الأسباب الجذرية التي تساهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر وشجعوا الجميع على تعزيز الجهود الدبلوماسية".
كما أكد المجلس على أهمية ضمان الحقوق والحريات الملاحية للسفن التجارية التي تمر عبر خليج عدن والبحر الأحمر، وفقًا للقانون الدولي.
وكانت جماعة الحوثيين المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية قد استولت على سفينة جالاكسي ليندر اليابانية في عرض البحر الأحمر، في 19 نوفمبر 2023، واقتادتها وطاقمها المكون من 25 بحارًا إلى موانئ الحديدة غربي اليمن، ضمن حملة واسعة تقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية.