ثمّن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، إعلان بريطانيا عن حزمة جديدة من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية ضمن الجهود المنسقة مع الحلفاء الإقليميين والشركاء الدوليين لمكافحة القرصنة والإرهاب وتهريب الأسلحة والجريمة المنظمة.
وقال الرئيس العليمي في تدوينة على منصة "إكس"، إن هذا الدعم الجديد يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، بالتزامن مع الرعاية الكريمة من جانب الأميرة صوفي، والأمم المتحدة للمائدة المستديرة مع النساء اليمنيات في مجالات السلام والأمن التي تتصدر جهود استعادة مؤسسات الدولة، و إعمار اليمن وتقدمه.
والثلاثاء، أعلنت بريطانيا تقديم "حزمة جديدة" من الدعم لقوات خفر السواحل اليمنية، لتعزيز قدراتها في حماية السواحل اليمنية والحد من القرصنة في البحر الأحمر.
وقالت سفارة المملكة المتحدة في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس" إنها وبالشراكة مع شركائها في المجتمع الدولي تقوم بتزويد قوات خفر السواحل اليمنية بالقوارب والتدريبات وتقديم المساعدة لتمكين خفر السواحل لحماية السواحل اليمنية.
وأشارت السفارة إلى أن هذا الدعم سيسهم في الحد من القرصنة في البحر الأحمر وضمان حرية الملاحة وتوفير محيط أكثر أمانا للشعب اليمني.
وعبَرت عن سعادتها بالشراكة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مؤكدة دعم رؤية وخطط خفر السواحل من أجل يمن أكثر أمانا، وأنها تتطلع "للعمل معا بشكل أفضل".
