جددت الأمم المتحدة دعوة جماعة الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في المجال الإنساني الذين تم احتجازهم بصورة تعسفية من قبل الجماعة المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، الجمعة، حول احتجاز موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني في اليمن.
وقال دوجاريك "مرت ستة أشهر منذ احتجاز أكثر من 50 موظفاً من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، إضافة إلى أربعة موظفين في الأمم المتحدة محتجزين منذ عامي 2021 و2023".
وأضاف المسؤول الأممي أن إفراج الحوثيين مؤخرا عن موظف بالأمم المتحدة واثنين من العاملين في المنظمات غير الحكومية، يذكّر بأن الاحتجاز التعسفي المستمر لعشرات الموظفين الآخرين أمر غير مقبول ويعّد انتهاكاً للقانون الدولي.
وأكد دوجاريك إن هذه التوقيفات تهدد سلامة العاملين في المجال الإنساني وتعيق بصورة بالغة جهود مساعدة ملايين من الأشخاص المحتاجين. وتتنافى هذه الأفعال مع المشاركة الحقيقية في جهود السلام.
وأردف: "تعمل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والشركاء الدوليون الآخرون المعنيون من خلال جميع القنوات والسلطات الممكنة لضمان الإفراج الفوري عن المحتجزين بصورة تعسفية".
وفي يوليو/ تموز الماضي شنّت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران حملة اختطافات واسعة ضد موظفي العمل الإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرتها، طالت أزيد من 70 موظفا وأسندت إليهم تهما بالعمل لما أسمتها "دول معادية".
