بحثت الحكومة اليمنية، ممثلة بنائب وزير التخطيط، مع نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، تداعيات تصنيف الولايات المتحدة لجماعة الحوثيين "منظمة إرهابية" على أنشطة الأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وتناول الاجتماع، الذي عقد في مدينة عدن، تأثير توقف التمويلات الأميركية على المشاريع الإغاثية والتنموية، ومدى انعكاس ذلك على الأوضاع الإنسانية، إضافة إلى الجهود الجارية لعقد مؤتمر دعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن.
وحذر نائب وزير التخطيط من أن خفض التمويلات وإيقاف المنح الأميركية المقدمة للمنظمات الأممية قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، مشددًا على أهمية إيجاد حلول لسد الفجوات التمويلية وضمان استمرارية المشاريع القائمة.
من جهتها، أكدت نائب المنسق الأممي حرص الأمم المتحدة على متابعة تداعيات القرار الأميركي، مشيرةً إلى استمرار التنسيق مع الحكومة اليمنية وشركاء العمل الإنساني لضمان استمرارية تقديم المساعدات، رغم التحديات القائمة، بما في ذلك اعتقال العاملين في المجال الإنساني من قبل الحوثيين.
