أفرجت جماعة الحوثي الإرهابية، عن الناشطة والإعلامية سحر الخولاني، بعد أكثر من خمسة أشهر من اختطافها، بينما لا يزال زوجها وشقيقها قيد الاحتجاز في سجون الجماعة.
وأكدت مصادر حقوقية استمرار احتجاز زوج الخولاني وشقيقها، رغم إطلاق سراحها، فيما لم تتطرق الناشطة في مقطع مصور نشرته على صفحتها في "فيسبوك" إلى مصيرهما.
وكانت الخولاني قد اعتُقلت في سبتمبر/أيلول الماضي بعد اقتحام مسلحين حوثيين لمنزلها بالعاصمة المختطفة صنعاء، في عملية اختطاف شملت أفراد أسرتها.
وجاء الإفراج عنها بعد محاكمة مثيرة للجدل خضعت لها أمام النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء، حيث رفضت توكيل محامٍ للدفاع عنها، في خطوة عكست تمسكها بمواقفها رغم الضغوط.
وتميّزت الخولاني بدورها البارز في كشف قضايا الفساد في قطاع التعليم بمناطق سيطرة جماعة الحوثيين المصنفة أمريكيا كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، حيث سلطت الضوء على معاناة المواطنين، مما جعلها هدفًا لعمليات القمع التي تنتهجها الجماعة ضد الأصوات المعارضة.
تابع المجهر نت على X