أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد بن مبارك، أن إعادة الاعتبار لمدينة عدن، وهويتها المدنية، ومكانتها الريادية، يتطلب جهداً مضاعفاً وعملًا تشاركياً بين الحكومة والمجتمع، لضمان تحسين الخدمات والنهوض بالمدينة على مختلف الأصعدة.
جاء ذلك خلال أمسية رمضانية عقدها رئيس الوزراء، مع "مجموعة مشاورات عدن"، التي تضم نخبة من السياسيين والقضاة والأكاديميين ورجال الأعمال، حيث تم استعراض سبل تعزيز الشراكة المجتمعية لدعم جهود الحكومة في مواجهة التحديات، وتحقيق التنمية في العاصمة المؤقتة.
وشدد رئيس الوزراء على أن الحكومة تعمل، رغم الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي، على معالجة هموم المواطنين وتحسين أوضاعهم، متعهداً بالمضي في الإصلاحات المالية والإدارية، وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.
كما استعرض أولويات الحكومة، بما في ذلك استقرار سعر الصرف، وتحسين الخدمات الأساسية، وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المنشودة.
من جانبهم، ثمّن المشاركون حرص الحكومة على إشراك المجتمع المدني في صنع القرار، مشيرين إلى الدور الذي تلعبه "مجموعة مشاورات عدن" في تقديم رؤى وحلول للتحديات التي تواجه المدينة.
تابع المجهر نت على X