اتهم رجل أعمال موالٍ للحوثيين الجماعة بفرض جبايات على التجار ورجال الأعمال، وعرقلة مشاريع في العاصمة المختطفة صنعاء كانت تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين.
وقال رجل الأعمال ياسر مصلح اللوزي في منشور على منصة فيسبوك إن الجماعة رفضت مبادرة قدمتها شركاته لتوفير الكهرباء واللحوم بأسعار مخفضة.
وأوضح اللوزي أن مشروعه كان سيمكن المواطنين من الحصول على الكهرباء بسعر 60 ريالًا للكيلوواط مع إمكانية تخفيضه إلى أقل من 15 ريالًا، بالإضافة إلى توفير اللحوم بسعر لا يتجاوز 1000 ريال للكيلو خلال أسبوع، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الألبان ومشتقاتها.
وأشار إلى أن الجهات المسيطرة على قطاع الكهرباء في صنعاء تفرض تسعيرة تصل إلى 250 ريالًا للكيلوواط دون تطوير البنية التحتية، فيما تباع اللحوم بأسعار تتراوح بين 4000 و9000 ريال للكيلو، مع استمرار الاعتماد على الاستيراد بدلًا من دعم الإنتاج المحلي.
وأكد اللوزي أن رفض المشروع جاء استجابة لمصالح ما وصفهم بـ"تجار الظل"، معتبرًا أن ذلك يعكس تغليب المصالح الشخصية على معاناة المواطنين.
كما كشف عن وجود محطة كهرباء بقدرة 400 ميجاوات جاهزة منذ عام 2015، كان يمكنها توفير الكهرباء بسعر 3 ريالات فقط للكيلوواط، لكنها ظلت مجمدة خارج صنعاء بحجة العدوان، رغم توقيعها مع شركة سيمنس العالمية في عهد الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
وأضاف أنه حاول تحريك المشروع خلال العامين الماضيين بالتواصل مع الجهات المعنية، لكنه قوبل بالمماطلة والرفض، متسائلًا عن المستفيدين الحقيقيين من استمرار الأزمة.
وفي وقت سابق، كان اللوزي قد أعلن عزمه بيع جميع ممتلكاته وشركاته في اليمن ومغادرة البلاد، مؤكدًا أنه لم يعد قادرًا على العمل في ظل سلطة لا تمارس سوى فرض الجبايات وابتزاز المواطنين.
تابع المجهر نت على X
