أعلنت الرئاسة السورية، الاثنين، التوصل إلى اتفاق يقضي بدمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الدولة، مؤكدة على وحدة الأراضي السورية ورفض أي مشاريع تقسيم.
وذكرت الرئاسة أن الاتفاق جاء عقب اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي، ويتضمن ضمان حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية، إضافة إلى وقف إطلاق النار في كافة أنحاء البلاد.
كما ينص الاتفاق على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، مع التأكيد على أن المجتمع الكردي جزء أصيل من الدولة، وحقوقه مكفولة في الدستور والمواطنة.
وفي سياق تنفيذ الاتفاق، أفادت مصادر إعلامية بأن رتلاً من وزارة الدفاع السورية سيتوجه إلى الحسكة بالتنسيق مع "قسد"، بهدف استلام السجون التي كانت تحت سيطرة القوات الكردية.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تأسست في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2015 بدعم أميركي، وكان هدفها الأساسي قتال تنظيم الدولة الإسلامية.
وتضم في صفوفها وحدات حماية الشعب الكردية كقوة رئيسية، إلى جانب وحدات حماية المرأة، إضافة إلى فصائل عربية وسريانية آشورية سعت إلى توسيع قاعدتها الشعبية والعسكرية، خاصة في المناطق ذات الأغلبية العربية.
تابع المجهر نت على X
