أقدمت جماعة الحوثي الإرهابية، عبر عاقل حارة الأنصار في حي شميلة بالعاصمة المختطفة صنعاء، على إغلاق أحد المساجد إثر شجار حول صورة زعيم الجماعة.
وأفادت مصادر محلية أن سلطات الحوثيين أغلقت مسجد الأنصار بالكامل، وذلك بأمر مباشر من مدير عام مديرية السبعين أبو مطهر الوشلي، عقب الحادثة.
وأوضحت المصادر أن هذا الإجراء جاء عقب شجار وقع بين امرأة يمنية وعضوة في الجماعة المعروفة بـ"الزينبيات"، بعد رفض المرأة إدخال صورة زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي إلى المسجد، مما دفعها إلى تمزيقها احتجاجًا.
وفي أعقاب ذلك، اعتقلت المرأة، وأُغلق المسجد تحت ذريعة "الإساءة للرموز".
إلى جانب إغلاق المسجد، حاول عاقل الحارة، خالد داحش، استغلال ممتلكاته لأغراض شخصية، حيث سعى إلى تحويل مكتبة المسجد إلى مكتب خاص به بديلًا عن مكتبه المستأجر، وذلك بعد توقفه عن دفع إيجاره البالغ 17 ألف ريال.
وعندما رفض إمام المسجد السماح بذلك، اقترح العاقل إغلاق أحد الحمامات وتحويله إلى "مكتبة" بهدف الاستيلاء على المكتبة الأصلية، وسط مخاوف من استخدامها كمقر لـ"المقيل" بدلاً من وظيفتها الدينية.
يأتي هذا ضمن سلسلة انتهاكات تطال المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية (FTO)، حيث تحوّل بعضها إلى مقار لنفوذ الجماعة، على حساب حرمة أماكن العبادة وحقوق المصلين.
تابع المجهر نت على X
