أعلنت المقاومة الشعبية في أربع مديريات بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن جاهزيتها لخوض معركة استكمال التحرير واستعادة الدولة، وذلك خلال فعالية جماهيرية شهدت احتشادًا واسعًا لمقاتلي المقاومة الشعبية ومناصريها.
ونظّمت الفعالية مجالس المقاومة الشعبية في مديريات المظفّر، صبر الموادم، مشرعة وحدنان، وشرعب الرونة، تحت إشراف ورعاية المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، حيث جدّد المشاركون العهد على مواصلة النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية.
وفي كلمة باسم المقاومة الشعبية، أكد الشيخ إسماعيل عبدالفتاح الاستعداد الكامل لدعم الجيش الوطني في معركة استعادة الدولة، مشيرًا إلى أن هذه المديريات كانت في طليعة المناطق التي تصدّت للجماعة الحوثية وقدّمت تضحيات كبيرة.
من جهته، شدّد مدير عام مديرية المظفّر، الشيخ محمد عبدالرحمن الكدهي، على أن المقاومة الشعبية هي الخيار الأمثل لاستعادة الحقوق المسلوبة، مؤكدًا أن الشعب اليمني لا يقبل الذل أو الاستسلام.
وأشاد المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في كلمته بتضحيات أبناء تعز، مشيرًا إلى الدور المحوري لمديريات المقاومة في التصدي للجماعة المدعومة من إيران، ومؤكدًا أن أبناء اليمن يعوّلون على إرادتهم الذاتية في معركة التحرير.
وفي كلمة الجيش الوطني، أشار العقيد عبده حمود الصغير، رئيس عمليات اللواء 17 مشاة، إلى أن تعز كانت وستظل في مقدمة المواجهة ضد الجماعة، مشيدًا بصمود المقاومة الشعبية في مختلف الجبهات.
واختُتمت الفعالية بالتأكيد على استمرار النضال حتى تحقيق النصر واستعادة الدولة، وإنهاء انقلاب جماعة الحوثيين المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية (FTO).
تابع المجهر نت على X