حملت شركة الخطوط الجوية اليمنية، جماعة الحوثي الإرهابية، كامل المسؤولية، تدمير ثلاث طائرات من أسطول الشركة بعد قصفها من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي في مطار صنعاء.
وأفادت اليمنية في بيان لها، بأن ثلاث طائراتها تابعة لها دُمّرت نتيجة القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، مشيرة إلى أن الحوثيين استخدموا المطار لأغراض عسكرية.
وأكدت أن هذا الاستهداف يمثل خسارة كبيرة للناقل الوطني الوحيد، مما يضاعف معاناة اليمنيين كونه الناقل الوطني الوحيد في اليمن، معبرة عن اسفها لرفض الحوثيين مرارًا مطالباتها بالإفراج عن الطائرات ونقلها إلى مطارات آمنة.
وفي سياق متصل، أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، عن تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء عقب الهجوم الإسرائيلي على المطار، حتى إشعار آخر.
وقدَّر مدير مطار صنعاء المعين من قبل للحوثيين، الخسائر الناتجة عن الغارات الإسرائيلية على المطار بقرابة 500 مليون دولار.
وكانت مصادر مطلعة، كشفت عن دعوة الحكومة الشرعية لجماعة الحوثي بإخلاء طائرات اليمنية إلى مطار عمان، بعد نشر الجيش الإسرائيلي تحذيرات للمواطنين بالابتعاد عن مطار صنعاء.
يشار إلى أن الطائرات الثلاث المدمرة هي من طراز (A320-AFA, A320-AFC, A330-AFE)، والتي كانت رابضة في مطار صنعاء منذ اختطافها من قِبل الحوثيين، في شهر يوليو/ تموز من العام الماضي.
واختطفت جماعة الحوثي المصنفة أمريكيا كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، الطائرات الثلاث أثناء قيامها بنقل الحجاج من مطار جدة إلى صنعاء صنعاء.
تابع المجهر نت على X
