كشف مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة تعز أن التغييرات الإدارية الأخيرة جاءت بناءً على نتائج التقييم السنوي الشامل للأداء خلال عام 2024، والذي شمل جميع المديريات والمكاتب في المحافظة.
وأكد المصدر لـ"المجهر" أن التقييم أظهر وجود مسؤولين تعاملوا مع مناصبهم وكأنها ملكية خاصة، أو استغلوها بشكل غير لائق، مما استدعى اتخاذ إجراءات تهدف إلى تبادل الخبرات بين المديريات المتميزة، ونقل التجارب الناجحة، بالإضافة إلى منح فرصة أخيرة للمسؤولين الذين أثبتوا فشلهم، بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية.
وأشار المصدر إلى أن قيادة السلطة المحلية تسعى إلى الالتزام بالإجراءات القانونية في عمليات التكليف والتعيين، غير أن المحاصصة الحزبية لا تزال تشكّل العائق الأكبر أمام شغل المناصب العامة في مختلف المستويات.
وشدد المصدر على ضرورة أن تلتزم الأحزاب السياسية بترشيح كوادر كفؤة تستوفي شروط ومعايير قانون شغل الوظيفة العامة، مشيرًا إلى استمرار بعض الجهات في الدفع بعناصر غير مؤهلة وتفتقر إلى الخبرة الإدارية والمعرفة القانونية.
واختتم المصدر بالإشارة إلى أن موجة تغييرات إدارية جديدة متوقعة في المكاتب التنفيذية والمؤسسات، استنادًا إلى نتائج التقييمات المستقبلية، التي ستجرى بشكل دوري شهري وسنوي، مع التركيز على الأداء في الجوانب الخدمية.
وفي وقت سابق اليوم الاثنين، أصدر محافظ تعز نبيل شمسان عدد من القرارات قضت بتكليف مدراء لعدد من المديريات، وتعيينات للوكلاء وتكليف مستشارين، وكذلك توقيف مدير هيئة مستشفى الثورة وتكليف مدير مكتب الصحة بإدارة الهيئة.
تابع المجهر نت على X