استأنفت الخطوط الجوية اليمنية، السبت، رحلاتها الجوية من مطار صنعاء الدولي، بعد توقف دام عشرة أيام نتيجة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المطار وأخرجته عن الخدمة، وسط مخاوف من تعرضه لهجمات جديدة.
وأعلنت إدارة الخطوط اليمنية، الخاضعة لسلطة جماعة الحوثي الإرهابية، عن تسيير أولى الرحلات المباشرة بين مطار صنعاء ومطار الملكة علياء الدولي في الأردن، عقب الحصول على التصاريح التشغيلية من عمّان.
وقالت سلطات الجماعة المدعومة من إيران إن عمليات الصيانة في المطار اكتملت، في حين أظهرت مشاهد مصورة حجم الأضرار التي لا تزال واضحة في المرافق، ما يثير تساؤلات حول جاهزية المطار الفنية والأمنية.
وكانت غارات جوية إسرائلية، نُفذت في السادس من مايو/آيار الجاري، قد تسببت في تدمير طائرات تابعة لليمنية، وألحقت أضرارًا واسعة بالمدرج وصالة الاستقبال، ما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية حتى إشعار آخر.
وأتى القصف الإسرائيلي حينها، ردًا على الاستهداف الحوثي المتكرر لمطار بن غوروين بالصورايخ على الرغم من عدم حدوث أضرار فعالة، حيث سقط آخر صاروخ مطلع الشهر الجاري في منطقة مفتوحة بالقرب من المطار.
وأمس الجمعة، لوّح رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه باستهداف قيادات الحوثيين وزعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في حال استمرت تهديداتها لأمن دولة إسرائيل، وفقًا لتصريحاتهما.
وتسعى جماعة الحوثيين إلى تقديم استئناف الرحلات كإنجاز، رغم فقدان الخطوط اليمنية نحو 80% من أسطولها في صنعاء، جراء الاستهداف الإسرائيلي الأخير للمطار.
تابع المجهر نت على X