أقدم طفل يبلغ من العمر 15 عامًا على قتل والده ذبحًا داخل منزلهم في حي التحرير بالعاصمة المختطفة صنعاء، وذلك عقب عودته من أحد المراكز الصيفية التي تنظمها جماعة الحوثيين، في حادثة مروعة أثارت صدمة واسعة.
وقالت مصادر محلية إن الطفل، ويدعى محمد عبدالله حسان، ارتكب الجريمة مستخدمًا "جنبيته"، في ظل حالة ذهنية مضطربة يُعتقد أنها نتيجة مشاركته في دورة عسكرية ضمن برامج المراكز الصيفية الحوثية، التي تُتهم بتلقين الأطفال أفكارًا متطرفة وتحريضهم على العنف.
وأوضحت المصادر أن الجريمة وقعت بطريقة وحشية، الأمر الذي سلط الضوء مجددًا على المخاطر المتزايدة التي تشكلها هذه المراكز على الأطفال، لا سيما فيما يتعلق بتغيير سلوكهم وتحولهم إلى أدوات للعنف حتى داخل أسرهم.
ويرى مراقبون أن هذه المراكز لا تكتفي بتعليم الأطفال على استخدام السلاح، بل تسهم في تفكيك الروابط الاجتماعية من خلال غرس مفاهيم عدائية وتحريضية، ما يشكل تهديدًا خطيرًا للنسيج المجتمعي في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة المدعومة من إيران.
تابع المجهر نت على X