فجّرت جريمة مروعة في مديرية الأزارق بمحافظة الضالع، جنوبي اليمن، موجة غضب شعبي، بعد أن عُثر على جثة شاب، مدفونة بجوار منزل زميله، في واقعة وصفت بالبشعة والصادمة.
وأفادت مصادر محلية أن الجاني، هشام أحمد عبيد، أقدم على قتل زميله علي أحمد سيف الصبيحي بدم بارد أثناء استضافته في منزله، ثم قام بدفنه سرًا بالقرب من المنزل في محاولة لإخفاء الجريمة التي ظلت مجهولة لخمسة أيام.
وأوضحت المصادر أن الصبيحي كان زميلًا للجاني في اللواء الخامس حزم، وقد سبق أن خدم معه في أحد المواقع القتالية بجبهة كرش، قبل أن يحل ضيفًا عليه في الأزارق، حيث يُعرف الجاني بتعاطيه المواد المخدرة.
وأضافت أن الجريمة لم تنكشف إلا بعد أن بدأت رائحة الجثة تفوح من مكان الدفن، ما أثار شكوك الأهالي ودفعهم إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية، التي بدورها باشرت التحقيق.
وأكدت المصادر أن فرق التحقيق عثرت على الجثة وبجوارها بطاقة هوية القتيل، وهو ما سهّل عملية التعرّف عليه والقبض على الجاني الذي يخضع حاليًا للتحقيقات.
وتأتي هذه الجريمة لتسلط الضوء مجددًا على تزايد مظاهر الانفلات الأمني وتعاطي المخدرات، التي باتت تشكّل تهديدًا خطيرًا على النسيج المجتمعي والسلم الأهلي في مناطق عديدة من البلاد التي تشهد حربًا مستمرة لأكثر من عقد.
تابع المجهر نت على X