فرضت جماعة الحوثي الإرهابية، قيوداً أمنية جديدة وصارمة على حركة الدخول والخروج من محافظة صعدة، في تصعيد جديد يعكس نهجها المتواصل في التضييق والرقابة على السكان المحليين داخل معقلها الرئيسي.
وأفادت مصادر محلية أن اجتماعاً أمنياً عُقد مؤخراً في المحافظة برئاسة القيادي الحوثي محمد عوض، أقر سلسلة من الإجراءات التي تُقيّد بشكل كبير حرية تنقل المواطنين داخل المحافظة وخارجها.
وبحسب المصادر، تُلزم الإجراءات الجديدة المسافرين بالكشف الكامل عن تفاصيل رحلاتهم، بما في ذلك الوجهة ومدة الغياب وأسباب السفر، كشرط أساسي للحصول على تصريح بالمغادرة.
كما فرضت الجماعة اشتراط الحصول على موافقة أمنية مسبقة لتنظيم أي تجمعات أو فعاليات داخل المحافظة، سواء كانت اجتماعية أو دينية أو قبلية، في محاولة لتعزيز قبضتها الأمنية على الحياة العامة في المنطقة.
وتتزامن هذه الإجراءات مع تصاعد شكاوى المواطنين من الانتهاكات المتكررة التي تمارسها جماعة الحوثي المصنفة أمريكيا كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، بما في ذلك إجبار المسافرين في نقاط التفتيش على اصطحاب "معرّف" أو "ضامن"، في انتهاك صارخ لحرية التنقل.
تابع المجهر نت على X