شهدت مدينة إب، السبت، حالة شلل شبه تام بعد أن أقدمت جماعة الحوثي الإرهابية على إغلاق معظم شوارع المدينة، بالتزامن مع إجبار الموظفين الحكوميين والأهليين على حضور فعالية طائفية نظمتها الجماعة داخل حرم جامعة إب.
وذكرت مصادر محلية أن الجماعة فرضت على الموظفين في مختلف القطاعات الحضور القسري لما تسميه "يوم الولاية"، مهددة باتخاذ إجراءات عقابية ضد المتخلفين، في خطوة أثارت استياءً واسعاً في أوساط الموظفين والسكان.
وأفادت المصادر أن الحوثيين أغلقوا الطرقات الرئيسية والفرعية داخل المدينة بشكل غير مسبوق، ما تسبب في ازدحام مروري خانق وتعطيل مصالح المواطنين، في محاولة لخلق انطباع زائف بأن سكان المدينة خرجوا طوعًا للمشاركة في الفعالية.
وأضافت أن جامعة إب تحولت إلى ساحة مفتوحة لأنشطة الجماعة الطائفية، في ظل استغلال متصاعد للمؤسسات التعليمية والخدمية لفرض أجندتها العقائدية.
كما فرضت الجماعة جبايات مالية على التجار وأصحاب الأنشطة التجارية، تحت ذريعة دعم الفعالية، التي يقول مراقبون إنها تُستخدم كوسيلة لتكريس مشروع الحوثيين السياسي والطائفي في مناطق سيطرتهم.
تابع المجهر نت على X