جددت المملكة العربية السعودية التزامها بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في اليمن، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد، مؤكدة تمسكها بخيار الحل السياسي الشامل كطريق لإنهاء الصراع.
جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في مدينة إسطنبول التركية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقال بن فرحان إن المملكة "مستمرة في دعم جهود حل الأزمة اليمنية، وتسعى لعودة السلام واستتباب الأمن والاستقرار فيه"، مشددًا على أهمية التوصل إلى حل سياسي شامل يضع حدًا لمعاناة الشعب اليمني.
وتأتي هذه التصريحات عقب جمود المشهد السياسي في اليمن، وتوقف المفاوضات بشأن "خارطة الطريق" التي ترعاها الأمم المتحدة، في ظل تعثر التفاهمات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، وغياب مؤشرات واضحة على تحقيق تقدم في الملفات الإنسانية والاقتصادية والأمنية، ما يهدد بانهيار حالة التهدئة الهشة المستمرة منذ أكثر من عامين.
تابع المجهر نت على X