قُتلت امرأة، اليوم الاثنين، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات جماعة الحوثي الإرهابية في محافظة الحديدة غربي اليمن، في حادثة تسلط الضوء مجددًا على التهديد المتواصل الذي تشكله الألغام على حياة المدنيين في المناطق المتأثرة بالصراع.
وأفادت مصادر محلية أن الضحية، وتُدعى سيدة إبراهيم علي هاشمي (37 عامًا)، لقيت حتفها أثناء مرورها في طريق فرعي بقرية المسنى التابعة لمديرية الحالي، حيث انفجر بها لغم أرضي مزروع بالقرب من منطقة سكنية، ما أدى إلى وفاتها على الفور متأثرة بجراحها البليغة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من إعلان بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) عن توثيق إصابة مدني واحد بانفجار لغم في المحافظة خلال شهر يونيو، في مؤشر على تزايد الحوادث المرتبطة بمخلفات الحرب.
وبحسب أحدث إحصاءات البعثة الأممية، ارتفع عدد ضحايا الألغام في الحديدة منذ بداية العام الجاري إلى 22 مدنيًا، بينهم امرأة وخمسة أطفال، إضافة إلى إصابة أربعة آخرين وامرأة.
وتشير تقارير أممية إلى أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران زرعت أكثر من مليوني لغم في مناطق متفرقة من اليمن، ما يجعل البلاد من أكثر الدول تلوثًا بهذه المتفجرات، ويعرّض حياة المدنيين، وخصوصًا في المناطق التي كانت ساحة للقتال، للخطر الدائم.
تابع المجهر نت على X