مسنّة يمنية تناشد الحوثيين إطلاق سراح نجلها المختطف منذ عام دون تهمة

مسنّة يمنية تناشد الحوثيين إطلاق سراح نجلها المختطف منذ عام دون تهمة

ناشدت امرأة يمنية مسنّة، تتجاوز الثمانين من عمرها، القيادة العليا لجماعة الحوثي الإرهابية بالتدخل العاجل لإطلاق سراح نجلها المختطف منذ أكثر من عام، في ظل غياب أي تهم أو إجراءات قانونية بحقه.

وقالت الأم، في رسالة موجهة إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، إن قوة تابعة لجهاز الأمن والمخابرات داهمت منزل ابنها في 5 يونيو/حزيران من العام الماضي.

وأوضحت أن العناصر الحوثية صادرت أجهزة تابعة لنجلها ومبالغ مالية ومقتنيات شخصية، قبل أن تقتاده إلى جهة مجهولة، دون إبلاغ الأسرة بسبب الاعتقال أو مكان الاحتجاز.

وأضافت أن ابنها، الذي كان طالبًا يدرس في الخارج، عاد إلى اليمن لقضاء إجازة عيد الأضحى مع أسرته، قبل أن يُحتجز في ظروف غامضة، مؤكدة أنها لم تتلق أي خبر عنه منذ لحظة اختطافه.

وقالت الأم في مناشدتها: "أنا امرأة مريضة بالقلب، وكل ما أريده أن أراه حرًا قبل أن توافيني المنية"، مشددة على أن نجلها لا يواجه أي تهم جنائية.

ووصف حفيدها معاناة جدته بأنها "انتظار ثقيل ودموع مكبوتة حتى لا يزداد وجعها"، داعيًا قيادات الجماعة للتدخل وإنهاء معاناة الأسرة.

وتعيد هذه القضية تسليط الضوء على ملف المحتجزين والمخفيين قسريًا في سجون الحوثيين، وسط دعوات متكررة من منظمات حقوقية للكشف عن مصيرهم والإفراج عنهم دون أي استجابة.