نجا قائد لواء في محور تعز العسكري، الأربعاء، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة وقصف متزامن غربي المدينة، في حادثة تأتي وسط تصاعد الحملات التحريضية ضد قيادات الجيش الوطني والأجهزة الأمنية.
وقال مصدر عسكري لـ"المجهر" إن عبوة ناسفة انفجرت بجوار الخط الرئيسي أمام السجن المركزي غرب تعز، أثناء مرور موكب العميد عدنان رزيق قائد اللواء الخامس حرس رئاسي، ما أسفر عن مقتَل اثنين من مرافقيه وإصابة آخرين، فيما أصيب العميد إصابةً طفيفة.
وأضاف المصدر أن الواقعة أعقبها قصف حوثي مكثف لموقع الانفجار والمناطق المجاوره له بقذائف الهاون، ما يثير تساؤلات عن تزامن القصف مع الانفجار.
من جهته، أفاد مصدر طبي لـ"المجهر" أن رزيق نُقل إلى أحد مستشفيات المدينة لتلقي العلاج، مؤكدًا أن حالته الصحية مستقرة، وفق تأكيدات طبية.
وتتزامن هذه العملية مع حملة تحريض ممنهجة تستهدف قيادات الجيش الوطني في تعز، عبر خطاب إعلامي وتعبوي يسعى لضرب تماسك المؤسسة العسكرية وتشويه قياداتها الميدانية.
إلى ذلك، أكدت مصادر عسكرية أن محاولات الاغتيال والتشويه المتزامنة لن تُثني قوات الجيش عن أداء واجبها الوطني، مشددة على أن هذه العمليات تكشف تنسيقا خفيا بين أدوات الفوضى في الداخل ومخططات الحوثي لإرباك تعز.
تابع المجهر نت على X
