قُتل طفل عقب اشتباكات بين مسلحين تابعين لجماعة الحوثي الإرهابية وسط مدينة صعدة المعقل الرئيسي للجماعة، شمال اليمن، في حادثة تعكس تفشي حالات العنف في مناطق سيطرة الجماعة.
وأفادت مصادر محلية الطفل، بأن الطفل ذاكر أحمد حميد الوصابي، من أبناء مديرية وصاب الأسفل والمقيم في محافظة صعدة، فارق الحياة متأثراً بإصابته بطلق ناري في البطن، عقب اشتباكات بين مسلحين حوثيين.
ووفقاً للمصادر، فقد اندلعت الاشتباكات بين عناصر حوثية مسلحة في منطقة آل مقنع، لتصيب إحدى الرصاصات الطفل ذاكر، الذي نُقل إلى مستشفى السلام بصعدة، لكنه فارق الحياة متأثراً بجراحه البليغة.
وأكد المصادر أن جماعة الحوثي رفضت احتجاز الجاني أو فتح تحقيق في الحادثة، في حين تمارس ضغوطاً شديدة على والد الضحية لإجباره على التنازل عن القضية، في مشهد يجسد غياب القانون وهيمنة السلاح على مؤسسات القضاء الخاضعة للجماعة.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات والانفلات الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تتكرر حوادث القتل والاعتداء المتسببة بها عناصر الجماعة دون محاسبة، وسط سياسة ممنهجة لطمس الحقائق وتكميم أفواه الضحايا.
تابع المجهر نت على X
