اقتحمت جماعة الحوثي الإرهابية، اليوم السبت، قرية دير حسن التابعة لمديرية الدريهمي جنوب شرق محافظة الحديدة، غربي اليمن، ونفذت حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت عشرات المواطنين، بينهم رجال وكبار سن ونساء وأطفال، في انتهاك جديد يضاف إلى سجل الجرائم المرتكبة بحق المدنيين العُزل.
وذكر مدير مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل، أن الحملة شاركت فيها عشرات الأطقم التابعة للجماعة، ترافقها عناصر نسائية تُعرف بـ"الزينبيات"، مشيرًا إلى استخدام ثلاثة شيولات لهدم منازل عدد من الأهالي بشكل تعسفي ودون أي مسوغ قانوني.
وأوضح الأهدل في منشور على صفحته في "فيسبوك" أن العملية تمت بإشراف قيادات حوثية، بينهم منتحل صفة مدير عام شرطة الحديدة المدعو أبو مالك، وبمشاركة عناصر من أبناء مديرية الدريهمي، أبرزهم محمد شريم.
ووصف ما جرى في قرية دير حسن بأنه جريمة مكتملة الأركان بحق السكان، في ظل تصاعد الانتهاكات التي تمارسها الجماعة ضد المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووجّه الأهدل نداءً عاجلًا إلى المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للتدخل الفوري، ووقف هذه الانتهاكات الممنهجة، والتحقيق في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
يُذكر أن مديرية الدريهمي سبق أن شهدت حملات مماثلة شملت الاستحواذ على الأراضي ونهب الممتلكات بقوة السلاح، وهي ممارسات تتكرر في عدد من مديريات محافظة الحديدة الساحلية.
تابع المجهر نت على X
